تريندات القهوة المتطورة في الشرق الأوسط

يتحكم المستخدمون المنزليون في الطلب على القهوة المختصة (زادت خلال أزمة كوفيد 19) والمقاهي المختصة - البحث عن طرق لتمييز أنفسهم والاستفادة من قاعدة عملاء أكثر تطورًا مع مذاق متطور من النكهات وزيادة ايراداتهم/ أرباحهم. يُعرف هذا الاتجاه عمومًا باسم الموجة الثالثة من القهوة، التي بدأت على الساحل الغربي للمحيط الهادئ للولايات المتحدة في أواخر التسعينيات ولجعل العميل يشعر بأنه مميز.

قرابة عام 2016 ظهرت ظاهرة غير عادية في المنطقة بطلب من لاتيه اسباني ، مشروب إسبريسو يقدم مع ثلج وحليب مكثف، رائع في الشراب (كراميل ...). التركيز على المذاق الحلو ودرجة أقل من جودة القهوة. أدى هذا التزايد الكبير في الطلب إلى تحويل السكان الشباب من السكر الذي يتناولونه من الشوكولاتة والحلويات ... إلى لاتيه الإسباني كمشروب.اكتسب الطلب معدل سريع من خلال التأثير الاجتماعي المرتبط بالشباب.

الاتجاه الرابع هو النمو في الطلب على المشروب البارد، وهو أمر مفهوم نظرًا لارتفاع درجات الحرارة في الصيف في المنطقة. على الرغم من وقت تحضيره الطويل(10-12 ساعة للتقطير)، إلا أن المستخدمين المنزليين متحمسون لذلك. لقد أنشأ نشاط تجاري اضافي لأصحاب المنازل المستقلين الذين يقومون بتحضير المشروبات الباردة القائمة على المشروبات المعبأة يدويًا في المنزل وبيعها من خلال حملات الوسائط الرقمية الشخصية.كما استغل مقهى أيضًا اتجاه بيع زجاجات البيع بالتجزئة نظرًا لسهولة الوصول إليها وكونها مصدر متزايد للإيرادات.

بشكل عام لم ينخفض الطلب على القهوة. يرجع جزء كبير من الخسارة في الأنشطة المرتبطة بالمقاهي/ المطاعم/ الفنادق في الغالب إلى انخفاض عدد الزوار (العمل والعطلات) تم استغلاله من خلال زيادة استهلاك القهوة في المنزل حيث يقضي الناس وقتًا أطول في المنزل سواء العمل أو مع العائلة واستعادة الطلب من خلال المقهى الذي يخدم الطلب المحلي.

شهدت اتجاهات قليلة مؤخرًا ارتفاع أولي لكنها فقدت زخمها:

قهوة نيترو يتم تقديمها باردة بتأثير فوار عن طريق حقن النيتروجين المضغوط في القهوة. شهدت ارتفاع أولي في 2017-2018.على الرغم من مذاقها الرائع ومظهرها الرغوي، إلا أن صعوبة تحضيرها وصعوبة تماسكها وتكلفتها قللت من بريقها.

القهوة الفورية تم تقديم استخدام القهوة ذات الدرجة المختصة في البداية في الولايات المتحدة عن طريق محمصة رئيسية وفشل نسخها محليًا في إحداث تأثير. لم يؤدي ارتباط القهوة عالية الجودة باهظة الثمن مع طريقة التخمير المنخفضة إلى تطوير قوة جذب السوق بمرور الوقت.لم يتوافق النهج الإبداعي مع احتياجات حساسية الأسعار للشريحة منخفضة الدخل حيث أنه استخدم القهوة باهظة الثمن، كما لم يتوافق مع احتياجات الشريحة الراقية لأن طريقة التحضير الخاصة به لم تقدم النكهات الفريدة المرتبطة بالقهوة المختصة.

كبسولات القهوة المختصة هي اتجاه جديد بنتائج غير واضحة. توفر الكبسولة الراحة (سرعة التحضير) ولكنها تفتقر إلى الجودة العالية لتحضير ماكينة الإسبريسو. الجزء الأكبر من طرق التحضير باستخدام القهوة المختصة هو الذي يستخدم طرق التحضير اليدوية.سوف يوضح اختبار الوقت مدى قوة جذب هذه الطريقة في السوق.

هناك شيء ما في القهوة يجذب انتباهنا جميعًا ، من جيل إلى آخر.إنه مشروب يسبب الإدمان. بمجرد أن تجد المذاق الفريد الذي يشبع حواسك، فإنه يوجد احتمال كبير أنك ستعود إلى هذا المشروب مرة أخرى وتكتسب

أثبت اختبار الوقت أن مشروبات الإسبريسو الإيطالية (الحجم) والتحضير اليدوي للقهوة المختصة (الجزء الأسرع نموًا) مستمران طالما استمر المستهلكون في الدفع مقابل مذاقهم المميز.

المحامص الناجحة هي التي تنتج قهوة وتحمصها بطريقة تصنع نكهة مميزة لإشعال حواس العملاء. سلاسل القهوة التي تفصل نفسها عن العبوة هي التي تركز على مستوى الخدمة (أخبرهم قصة القهوة واجعلهم يشعرون بأنهم مميزون) عند تقديم قهوتهم بنفس المذاق بشكل مستمر كل يوم وكل ساعة من بداية اليوم.

أخيرًا تعتبر القهوة منتجًا عاطفيًا، في منطقة تهتم بالعواطف! ومن هنا أدت المشاعر والعاطفة السائدة في إيطاليا إلى رفع المنتج عالميًا في البداية. مع سهولة الوصول إلى الوسائط الرقمية، تستعد لدفعة عالمية أخرى من قبل رواد الأعمال المبدعين في صناعة عالمية تتكيف مع الذوق المحلي.